ماقنطور Centaur
مخلوق في الأساطير اليونانية نصف جسده الأعلى على هيئة إنسان والأسفل على هيئة حصان يعيش أساساً في تساليا في الغابات وعلى قمم الجبال، وهم من نسل إكسيون ونيفلي أو هم مخلوقات من سلالة قنطور ابن أبوللو وهي مخلوقات تمثل الحياة البرية والشهوات البهيمية وعرف عنها الاشتياق والكلف المفرط بالنبيذ باستثناء خيرلون cherlion أشهر وأحكم وأعلم قنطور ولهذا كان مؤدباً لكثير من أبطال الإغريق.
ومن أشهر الأساطير حول القنطور صراعهم مع قوم لابيث الذي دعا ملكهم بيرثوس القناطر إلى وليمة عرسه كما يروي هوميروس في الإلياذه وقد حاولت مجموعة من القناطير اغتصاب نساء اللابيث وفي المعركة التي نشبت بينهما سحقت القناطير سحقاً عظيماً ولكنها تمكنت من قتل كنيوس الذي عرف عنه انه لايصاب في مقتل وعندما زار هرقل القنطور فولوس تقاتل مع قبيلة القناطير كلها عندما اجتذبتها رائحة النبيذ فهاجمت هرقل بالحجارة والصخور ولكنه ردها بالقذائف الخشبية المشتعلة وبالسهام المسمومة فقفزت إلى رأس ماليا.
هذا وقد ذكر القناطير فرجيل في الإنيادة ” الكتاب السادس من النسخة العربية ” وأوفيد في مسخ الكائنات ” الكتاب الثاني عشر من النسخة العربية”.
هاربيز harpies
بنات بوزيدون وجيا وهن متوحشات قاسيات بذيئات مجنحات لهن وجه المرأة وجسد النسر مع مخالب حادة وهن يخلفن وراءهن رائحة نتنة، ويلوثن طعام ضحاياهن وينتزعن أرواح لموتى ووظيفتهن الأساسية أن يكن كاهنات لإلهة الأنتقام ومعاقبة المجرمين.
أرسلتهن هيرا لسرقة ألواح فينوس ملك تراقيا لكن طاردهن زيتس وشقيقه كاليه حتى ستروفيدز وقد سرقن آينياس وهو في طريقه إلى ايطاليا، ويتنبأن بكثير من لكوارث التي تصيبه وتذكر معظم الأساطير ثلاثة من الهاربيز هن أيلو و كلينو و أوكيبت أما هوميروس فهو لا يذكر سوى واحدة ويسميها بودارج أما هزيود فهو يذكر اثنتين.
بيجاسوس pegasus
حصان مجنح في الأساطير اليونانية انبعث من دم الجورجونة ميدوسا عندما قطع البطل بيرسوس رأسها ولقد أمسك بللرفون وهو بطل أغريقي آخر بالحصان المجنح بمعاونة اللجام الذهبي الذي أعطته له أثينا عندما صادفت الحصان يشرب من نبع بريان.
ولقد ساعد هذا الحصان البطل بللرفون في قتل الوحش خميرا وعندما لامست حوافر بيجاسوس الأرض انفجر نبع هيبوكرين وهو النبع الذي اعتبر ملهماً للشعراء .
أما بللرفون فقد ركبه الغرور وأراد أن يصعد بالحصان المجنح إلى قمة جبل أوليمبوس غير أن بيجاسوس كان يعرف خطورة الفكرة عليهما معاً فطرح راكبه أرضاً وصعد إلى الفضاء وأعطاه زيوس مكاناً هناك بين النجوم سميت باسم ” كوكبة الفرس الأعظم ” ورد ذكر بيجاسوس في كتاب ” الملك هنري ” لشكسبير.
جريفين Griffin
حيوان خرافي في الأساطير اليونانية والشرقية له جسم أسد ورأس وأجنحة النسر وأحياناً رأس أفعى والجريفينات تجر عربة زيوس – وتسمى كلاب ” زيوس “أو كلاب ” أبوللو ” – ومهمتها أيضاً أن تحرس ذهب الشمال.
وتقول الأسطورة أيضاً إن ” الجريفينات ” كانت تقطن المناطق الجبلية في الجزء الجنوبي من روسيا حيث وجدت مناجم الذهب وراحت تحرسها من غير انقطاع وهي لا تبح ابداً.
وفي الأساطير الهندية كانت هناك ” جريفينات ” تحرس مناجم الذهب.
وفي التوراة – العهد القديم – أن شروبيم التي تحرس بوابة جنة عدن – عبارة عن ملائكة أشبه بالجريفين لها رأس إنسان وجسد حيوان وأجنحة كبيرة.
Chimera خميرا
خميرا مخلوقة خرافية في الأساطير اليونانية تنفث النار لها رأس أسد وجسد عنزة وذيل ثعبان ويذكر ” هزيود ” أن خميرا هي ابنة ” تيفون ” ، وتروي الأساطير اليونانية أن البطل بلروفون قضى على ” خميرا ” عندما امتطى صهوة جواده بيجاسوس ورشق هذا الوحش بسهامه.
Sphinx ابوالهول
أبوالهول وحش نصفه آدمي ونصفه حيوان في الأساطير اليونانية أحياناً يحمل رأس امرأة وجسم أسد أرسلته ” هيرا ” أو أبوللو لمعاقبة الملك ” لايوس ” فجلس على صخرة بالقرب من بوابة مدينة طيبه يسأل الداخلين سؤالاً هو عبارة عن لغز ” من الذي يسير على أربع ثم على اثنين ثم على ثلاث ؟ ” ويقتل كل من لم يستطع الإجابة حتى وصل ” أوديب ” إلى بوابة المدينة وحل اللغز فقتل ابوالهول نفسه. – هل تعرفون ما هو حل الغز –
أما في الأساطير المصرية القديمة فان ابوالهول يمثل القوة والجلال فهو يربض بجوار أهرامات الجيزة ممثلاً الإله ” حوريس ” شاخصاً ببصره إلى والده الإله ” رع ” الشمس المشرقة في رحلتها عبر الوادي.
الحورية Nymph
الكلمة نيمف (حورية ) هي بالإغريقية الفتاة العذراء ,أو العروس , أوالصبية الممكن زواجها ( فتاة بالغة ) كما وكانت هذه الكلمة نيمف تستخدم لتعريف كاهنات المعابد . الحورية في الميثولوجيا الإغريقية و الميثولوجيا الرومانية عبارة عن روح طبيعية رقيقة . . الحوريات في الميثولوجيا الإغريقية إلهات من الدرجة الأقل مستوى ويجسدن القوى الطبيعية وغالبا ما كن مرافقات لآلهة من الدرجة الأعلى مستوى مثل ديونيسيوس أو آرتيميس أو أفروديت . اعتبرت الحوريات أرواح المدن و القرى أو الجبال أو الأشجار أو المروج أو الكهوف أو الينابيع أو الأنهار. و هن كالبشر لسن خالدات . لكنهن يعشن طويلا كشابات . فالحورية تموت عندما يموت ماتجسده مثلا عندما تقطع الشجرة التي تتجسد بها أو يجف النبع الذي تجسده . ترمز الحورية للخصوبة و النشاط الجنسي . تُصور الحورية في الفنون التشكيلية بفتاة جميلة بلباس بسيط (يظهر مفاتنها ) , تحمل ورودا و زهورا . كما و تحمل الحوريات إذا كن يجسدن الماء , أباريقا أو قربا على رؤوسهن .
الجاثوم أو الجافون Incubus
هو الكابوس أو الشخص الثقيل كالكابوس. في الخرافات هو شيطان يتخذ شكل عاشق ذكر ويغتصب النساء أثناء نومهن. وفى التراث الكنسى الغربي ان الجاثوم كان ملاكا طرد من الفردوس بسبب شهوته الزائدة. وأحيانا يتخذ شكل رجل معروف للمرأة. وهكذا يلصق به تهمة الاغتصاب. كانوا ينصحون المرأة بان العلامة التي تفرق الجاثوم عن الشخص الحقيقى هي غرق كل سكان البيت في نعاس عميق لحظة ظهور الجاثوم. وكلمة incubus هي اشتقاق لاتيني من معنى (الثقل) وهو الاحساس بالثقل على الصدر الملازم للكوابيس.
الجاثوم كشيطان هو تفسير خرافي للحالة الطبية “شلل الجاثوم”. وهي حاله جسدية تأتي بسبب الارهاق أحيانا ولأسباب نفسيه أحيانا أخرى. ويعتقد البعض أنّها بسبب جني يضغط على الصدر.
باندورا – Pandora
ومعناها الحرفي : المرأة التي وهبت كل الصفات الحسنة . وتذهب الأسطورة إلى أن ” باندورا ” أعطيت وعاء لتحمله وحرم عليها أن تفتحه لكنها ضعفت أمام فضولها حتى غلبها على أمرها في بعض الأيام ففتحته . فاذا بجميع الأمراض تنساب من هذا الوعاء لتتسلط على بني البشر . ولم يبق في الوعاء غير الأمل فكانت بذلك سبباً في تبديد الخير وانتشار جميع الآثام والشرور .
العنقاء- Pheonix
العنقاء أو الفينكس هو طائر أسطوري طويل العنق لذا سماه العرب “عنقاء” أما كلمة الفينكس فهي يونانية الأصل و تعني نوعا معينا من النخيل، وبعض الروايات ترجع أصل تسمية الطائر الأسطوري إلى مدينة يونانية أخذ المصريون عنها تلك الأسطورة. تقول الاساطير الاغريقية ان العنقاء كانت تعيش فى المنطقة العربية و تتغذى كل صباح على قطرات الندى لقد قيل أنه لا يوجد سوى عنقاء واحدة لكل
زمن و هو كائن معمر جداً يعيش ما بين 500 سنة الى 1000 سنة عندما تقترب نهاية العنقاء تبني عشاً يشبه المحرقة مختارة أغصاناً عطرية الرائحة و تشعلها بالنيران و تدع اللهب يلتهمها , بعد 3 أيام تنهض عنقاء جديدة لتعيش كسلفها و قيل في بعض الكتب أن العنقاء نفسها تنهض من جديد من وسط الرماد لتحيا مرة أخرى.
الهيدرا-the hydra
من ابشع المخلوقات فى الميثولوجيا الاغريقية تشبه التنين الى حد ما بجانب انها متعدده الرؤؤس و تنوعت المصادر فى ذكر عددها من ( خمسة الى مائة رأس) و لكن اغلب الاقوال و اكثرها انتشارا ان لها تسعة رؤوس و ليس هذا فحسب بل انه عندما تقطع احدى هذه الرؤوس ينبت مكانها واحدة اخرى و احيانا اثنين قتلها هرقل فى احدى مهامه الاثنى عشر بمساعده صديقه ايولوس فكان هرقل يقطع الراس و يجعل ايولوس يحرق مكان الرأس بشعلة من النار حتى يمنع نمو راسا جديدة
السيكلوب – Cyclops
عملاق ذو عين واحدة وسط الجبين وهو معروف بعدم الرحمة و حبه لاكل البشر و هو مخلوق متوحش ذو قوة رهيبة و غالبا ماكان محبوسا فى العالم السفلى.