ثقافة عامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثقافة عامة

الثقافة والعلوم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  حضارة الصين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 02/10/2012
الموقع : saharaskay.yoo7.com

                       حضارة الصين Empty
مُساهمةموضوع: حضارة الصين                          حضارة الصين Emptyالإثنين يونيو 18, 2018 3:44 pm

لمحة موجزة  عن حضارة الصين
 
 
[rtl]في وديان الأنهار الثلاثة الرئيسية وجدت أهم مراكز الحضارة الصينية ، حيث وجدت بقايا الإنسان القديم ، وتعود إلى نحو أربع مئة ألف سنة ، حيث كان يعيش على الصيد ، ثم على الزراعة والصيد ، وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة ، أن بعض الباحثين عثروا في شهر نيسان (إبريل) 1985م ، على الشواطئ الصخرية بالمنطقة الواقعة بأقصى شمال الصين ، على آلاف النقوش التي ترجع إلى عصر يتراوح بين 8000 ق . م و 6000 ق.م ، تآكل بعضها ، في حين يوضح بعضها الآخر صوراً لحيوانات وأشخاص ، ومشاهد الصيد والمعارك ، بالإضافة إلى رموز مختلفة، قامت بنحتها على الأحجار بعض القبائل الرحل.[/rtl]

[rtl] وفي عهد سلالة شانغ (shang (2765 – 1122 ق.م ، التي حكمت في مقاطعة هونان في وادي النهر الأصفر ، سارت الصين إلى البرونز ، ثم إلى عصر الكتابة ، وعبد الصينيون في هذا الدور الأرواح المتعلقة بالقوى الطبيعية وعناصرها ، كما عبدوا الأسلاف ، فالصين موطن عبادة الأسلاف ثم غز الصين من الغرب أقوام تحت زعامة قبيلة تشو Chou  استقرت في وادي النهر الأصفر ، متخذة من هاو Hao عاصمة لها ، فاقتبسوا حضارة الدور السابق، وحكموا ما بين (1122 – 256ق.م) وأعطوا الحكم لرؤساء في المقاطعات ، وتأسس نوع من الحكم الإقطاعي ، وفي منتصف القرن الثالث قبل الميلاد حصلت حروب كثيرة بين المقاطعات بغية السيطرة ، فنجحت مقاطعة تشين Chin في توحيد البلاد ، وأعطت اسمها لبلاد الصين كلها واعتقد الصينيون أن كتابتهم من أصل إلهي ، وهي بلا أبجدية ، فكل كلمة أو فكرة إشارة خاصة ، ويمكن للصيني أن يتدبر أمره بثلاثة أو أربعة آلاف إشارة ، وكانت الكتابة للأشراف فقط ، وكان الموظفون يختارون على أساس امتحانات دقيقة ، وتعد في جملتها أجدر وسائل الاختيار بالإعجاب والتقدير ، وخير ما وصل إليه العالم من الوسائل لاختيار الخدام العموميين ، وكانت هذه الطريقة من الناحية النظرية توفق أحسن التوفيق بين المبادئ الأرستقراطية والديموقراطية ، فهي تمنح الناس جمعياً فرصة مكافئة لإعداد أنفسهم للمناصب العامة ، ولكنها لا تفتح أبواب المناصب إلا لمن أعدوا أنفسهم لها ، ولقد أنتجت خير النتائج من الوجهة العملية مدى ألف عام وكانت بداية الطريقة في مدارس القرى يقوم فيها معلم واحد بتعليم أبناء سراة القرية تعليماً أولياً ، أما الفقراء من السكان فقد ظل أبناؤهم أميين ، وكانت أوقات الدراسة طويلة ، كما كان النظام صارماً في هذه المدارس المتواضعة ، وكانت طريقة التعليم الحفظ عن ظهر قلب ، وكان الطفل يخرج من المدرسة بعلم قليل وإدراك كبير ، جاهلاً بالحقائق ناضج العقل وكان في وسع الأطفال بعد أن يتموا الدراسة في هذه المدارس ، أن يلتحقوا بإحدى كليات الدولة القليلة العدد ، الفقيرة في أدواتها واستعدادها ، ولكنهم كانوا في أكثر الأحيان يتلقون العلم على مدرسين خصوصيين ، أو يواصلون الدرس في منازلهم في عدد قليل من الكتب الثمينة.[/rtl]

[rtl] وكان هذا التعليم هو الأساس الذي أقامت عليه الصين في عهد أسرة هان على سبيل التجربة ، وفي عهد أسرة تانج بصفة نهائية - نظام تولي المناصب العامة بالامتحان ، ومن أقوال الصينيين في هذا : إن من أضر الأمور بالشعب أن يتعلم حكامه طرق الحكم بالحكم نفسه ، وإن من واجبهم كلما استطاعوا أن يتعلموا طرق الحكم قبل أن يحكموا ، ومن أجل هذا كانت تعقد في أوقات معينة امتحانات عامة في كل مركز من المراكز ، يتقدم إليها كل من شاء من الذكور متى كانوا في سن معينة.[/rtl]

[rtl] وكان المتقدم إلى الامتحان يمتحن في قوة تذكر وفهمه لكتابات كنفوشيوس ، وفي مقدار ما يعرف من الشعر الصيني ، ومن تاريخ الصين ، وفي قدرته على أن يكتب أبحاثاً في السياسة والأخلاق كتابة تدل على الفهم والذكاء ، وكان في وسع من يخفق في الامتحان أن يعيد الدرس ، ويتقدم إليه مرة أخرى ، ومن نجح منح درجة شيودازي ، التي تؤهله لأن يكون عضواً في طبقة الأدباء ، ولأن يعين في المناصب الصغرى في الحكومة الإقليمية ، وأهم من هذا أن يكون من حقه أن يتقدم إما مباشرة ، أو بعد استعداد جديد لامتحان آخر يعقد في الأقاليم كل ثلاث سنوات ، شبيه الأول ، ولكنه أصعب منه ، ومن أخفق فيه جاز أن يتقدم إليه مرة أخرى ، وكان يفعل ذلك كثيرون من المتقدمين ، فكان يجتازه في بعض الأحيان رجال جازوا الثمانين ، وظلوا طول حياتهم يدرسون ، وكثيراً ما مات الناس وهم يتأهبون لدخول هذه الامتحانات ، وكان الذين ينجحون يختارون للوظائف الحكومية الصغرى ، كما كان من حقهم أن يتقدموا للامتحان النهائي الشديد الذي يعقد في بكين .[/rtl]

[rtl] وكان في تلك المدينة ردهة للامتحان العام تحتوي على عشرة آلاف حجرة انفرادية ، يقضي فيها المتسابقون ثلاثة أيام متفرقة في عزلة تامة ، ومعهم طعامهم وفراشهم ، يكتبون مقالات أو رسائل في موضوعات تعلن لهم بعد دخولها، وكانت هذه الغرف خالية من وسائل التدفئة والراحة ، رديئة الإضاءة ، غير صحية، لأن الروح لا الجسم – في رأيهم – هي التي يجب أن تكون موضع الاهتمام! وكان من الموضوعات المألوفة في هذه الامتحانات أن ينشئ المتقدم قصيدة في : (صوت المجاذيف والتلال الخضراء والماء) ، وأن يكتب مقالاً عن الفقرة الآتية من كتابات كنفوشيوس ، قال دزانج دزي : (من يك ذا كفاية ، ويسأل من لا كفاية له ، ومن يك ذا علم كثير ويسأل من لا يعلم إلا القليل ، ومن يملك ثم يتظاهر بأنه لا يملك ، ومن يمتلئ ثم يبد أنه فارغ) ولم يكن في أي امتحان من هذه الامتحانات كلمة واحدة عن العلوم أو الأعمال التجارية أو الصناعية ، لأنها لم تكن تهدف إلى تبين علم الرجل بل كانت ترمي إلى معرفة ما له من حكم صادق ، وخلق قويم ، وكان كبار موظفي الدولة يختارون من الناجحين في هذا الامتحان النهائي والأدب الصيني في هذا العصر ، سمي بالأدب الكلاسيكي ، ولقد جمعت المؤلفات الهامة لهذا العصر في مجموعة تسمى (كتب كنفوشيوس) ، يعتقد أنه كتبها ، أو أعدها للنشر بيده ، وهي : [/rtl]

[rtl] أولاً : الكتب الخمسة الكلاسيكية ، أو كتب القانون الخمسة : [/rtl]

[rtl] - (كتاب التغيرات) وهو كتاب تنبؤ وتنجيم ، وفي ميدان علم ما وراء الطبيعة ، الذي كان جد حريصاً على ألا يلج بابه في فلسفة.[/rtl]

[rtl] - (كتاب الشعر) ، أو كتاب الأناشيد ، شرح فيه كنفوشيوس كنه الحياة البشرية ، ومبادئ الأخلاق الفاضلة.[/rtl]

[rtl] - (كتاب المراسم) أو سجل المراسم أو القواعد المتعلقة بالسلوك ، وتبحث في آداب اللياقة ، وتكوين الأخلاق ونضجها ، واستقرار النظام الاجتماعي.[/rtl]

[rtl] - (حوليات الربيع والخريف) وهو سجل موجز لأهم الحوادث في (لو) موطن كنفوشيوس الأصلي.[/rtl]

[rtl] - (كتاب التاريخ) وهو مجموعة وثائق ، هي أهم وأرقى ما وجده كنفوشيوس في حكم الملوك الأولين من الحوادث أو الأقاصيص التي تسمو بها الأخلاق، وتشرف الطباع ، وذلك حين كانت الصين إمبراطورية موحدة إلى حد ما ، وحين كان زعماؤها كما يظن كنفوشيوس أبطالاً ، يعملون في غير أنانية ، لتمدين الشعب ، ورفع مستواه.[/rtl]

[rtl] ثانياً : الكتب الأربعة ، لم يكتبها كنفوشيوس ، ولكنها سجلت في إيجازه ووضوح آرائه وأقواله ، جمعت من قبل أتباعه ومريديه ، وأولها (كتاب التعاليم) ويضم أقوال كنفوشيوس ومحادثاته وحواره ، (وكتاب التعاليم الأعظم) أو التعليم الكبير (عقيدة الوسط) وهو الكتاب الفلسفي الثالث في كتب الصين ، و(كتاب منشيوس) وفيه تعاليم هذا الفيلسوف الذي وضع تعاليم كنفوشيوس بشكل شعبي خاص ، وهو خاتمة العهد القديم للفكر الصيني ومن أدب هذا العصر ، " يعرف الإمبراطور كيف يحكم إذا كان الشعراء أحراراً في قرض الشعر ، والناس أحراراً في تمثيل المسرحيات ، والمؤرخون أحراراً في قول الحق ، والوزراء أحراراً في إسداء النصح ، والفقراء أحراراً في التذمر من الضرائب ، والطلبة أحراراً في تعلم العلم جهرة ، والعمال أحراراً في مدح مهاراتهم وفي السعي إلى العمل ، والشعب حراً في أن يتحدث عن كل شيء ، والشيوخ أحراراً في تخطئة كل شيء".[/rtl]

[rtl] الديانة الكنفوشيوسية :[/rtl]

[rtl] عاش كنفوشيوس ما بين : (551 – 478 ق.م) واسمه هذا هو بشكله اللاتيني ، أما شكله الصيني فهو كونغ فوتزو أي كونغ الفيلسوف أو المعلم ، عين حاكماً على مقاطعة لو ، ثم أصبح وزيراً فكان مثال العدل والنظام ، ثم أصبح معلماً متجولاً متفرغاً للتعليم ، ولم يكن مؤسس ديانة ، إنما وضع قواعد شديدة للسلوك واللياقة.[/rtl]

[rtl] من تعاليمه : [/rtl]

[rtl] - إذا قام البيت على أساس سليم أمن العالم وسلم.[/rtl]

[rtl] - ما أشقى الرجل الذي يملأ بطنه بالطعام طوال اليوم ، دون أن يجهد عقله في شيء ولا يتواضع في شبابه التواضع الخليق بالأحداث ، ولا يفعل في رجولته شيئاً خليقاً بأن يأخذه عنه غيره ثم يعيش إلى أرذل العمر.. إن هذا الإنسان وباء.[/rtl]

[rtl] - لست أبالي مطلقاً إذا لم أشغل منصباً كبيراً وإنما الذي أعنى به أن أجعل نفسي خليقاً بذلك المنصب الكبير ، وليس يهمني أبداً أن الناس لا يعرفونني ، ولكنني أعمل على أن أكون خليقاً بأن يعرفني الناس.[/rtl]

[rtl] ويؤكد تلاميذه أنه كان مبرأ من أربعة عيوب ، كان لا يجادل ، وفي عقله حكم سابق مقرر ، ولا يتحكم في الناس ويفرض عليهم عقائده ، ولم يكن عنيداً أو أنانياً.[/rtl]

[rtl] وكان يسلي نفسه في وحدته بالشعر والفلسفة ، ويسره أن غرائزه تتفق وقتئذ مع عقله ، ومن أقواله في ذلك الوقت : لقد كنت في الخامسة عشرة من عمري مكباً على العلم ، وفي الثلاثين وقفت ثابتاً لا أتزعزع ، وفي سن الأربعين زالت عني شكوكي ، وفي الخمسين من عمري عرفت أوامر السماء ، وفي الستين كانت أذني عضواً طيعاً لتلك الحقيقة ، وفي السبعين كان في وسعي أن أطيع ما يهواه قلبي دون أن يؤدي بي ذلك إلى تنكب طريق الصواب والعدل.[/rtl]

[rtl] ومات كنفوشيوس في الثانية والسبعين من عمره ، وكان يردد قبيل وفاته بأيام : [/rtl]

[rtl] سيُدكّ الجبل الشاهق دكا وتتحطم الكتلة القوية ويذبل الرجل الحكيم كما يذبل النبات وظهر من بعده فلاسفة ، منهم موتزو ، الذي جعل البساطة والمحبة طريقاً لسعادة الإنسان ، ونشر الكنفوشيوسية في الصين منسيوس ، أما هسون تسو فقد قال : إن الطبيعة البشرية سيئة ، وإن صلاح الإنسان هو نتيجة التعلم المكتسب ، والتمرن على الصلاح.[/rtl]

[rtl] الديانة الطاوية : [/rtl]

[rtl] أسسها لاوتزو وكان معاصراً لكنفوشيوس ، ومارس السلوك المعروف باسم طاو والفضيلة المعروفة باسم تي ، ومبدؤه يقوم على العزلة ، وعدم الاعتداد بالنفس ، والكنوز الثلاثة هي : الرحمة ، والبساطة ، مع الاقتصاد والتواضع وقامت مناقشات حادة بين الكنفوشيوسية والطاوية ، مع أن الصينيين ألّهوا لاوتزو وكنفوشيوس فيما بعد ، قالت الكنفوشيوسية عن الطاوية : إنها تجعل كل إنسان يعمل لنفسه فقط ، ولا يقتلع ولو شعرة من رأسه إذا كان في ذلك فائدة لغيره ، وانتقدت الطاوية الكنفوشيوسية التي نسيت العالم والطبيعة ، وتمركزت في الإنسان ولقد أصبحت الكنفوشيوسية الديانة الرسمية منذ أيام الإمبراطور ووتيwuti ( 140 -87)  ق.م، وحتى عام 1912م ، حيث أعلنت الجمهورية ويعاب على هذه التعاليم أنها جعلت المرأة في آخر مكان في الجنس البشري ، (ألا ما أتعس حظ المرأة ! ليس في العالم كله شيء أقل قيمة منها).[/rtl]

[rtl] عادت الوحدة إلى الصين بعد فوضى الممالك في عصر سلالة سوي (588-618م) وسلالة تانغ : (618-906م) ، وكانت سياسة ملوك هذه الأسرة التسامح بالنسبة للديانات الثلاث الرئيسية في الصين : الكنفوشيوسية ، والطاوية ، والبوذية التي دخلتها مع بداية القرن الأول الميلادي ، علماً أن بوذية الصين خاصة بها ؛ دين يدعو إلى الإيمان في غبطة وبهجة بآلهة تعين البشر على أعمالهم وشمل التسامح أيضاً الديانات الأخرى : الإسلام والمسيحية واليهودية.[/rtl]

[rtl] العلوم في الحضارة الصينية : [/rtl]

[rtl] كتب الصينيون عن الخسوف ، وعن مجموعات من النجوم منذ عهد أسرة تشو (1122 – 256ق.م) ، ومن القرن الرابع قبل الميلاد أوردوا ملاحظات على الضوء والمرايا المقعرة والمحدبة والمستوية ، وكانوا عارفين بمسائل البرونز ، وأدركوا النسبة الصحيحة في النحاس والقصدير لصنع خواص معينة منه.[/rtl]

[rtl] واخترع تساي لون حوالي 105م الورق من قشر الشجر والعنب والخرق ، وقد كانوا قبله يكتبون على الخيزران والحرير ، والخيزران ثقيل ، والحرير غال واخترع الصينيون البارود (نترات البوتاسيوم) واستعملوه في الأسلحة منذ نهاية القرن العاشر الميلادي ، ولما أخذه العرب عنهم ، قالوا عنه : (الثلج الصيني) واخترعوا البوصلة ، والخزف ، والطباعة حيث عرفوا الحروف المتحركة منذ عام 1041م .[/rtl]

[rtl] وتقدمت الكيمياء فعرفوا الحبر الأسود ، والحبر الأحمر ، والصينيون من أوائل الأمم التي اتخذت الفحم الحجري من مناجمه في الأرض منذ  سنة 1922 ق.م وفي مجال الرياضيات حلوا بعض المعادلات المجهولة من الدرجة الأولى ، مع تأثر متبادل مع حضارة الهند في هذا المجال ، وخلف العالم الرياضي جانج تسانج (152 ق.م) كتاباً في الجبر والهندسة ، فيه أول إشارة معروفة للكميات السالبة واخترع تشانج هنج عام 132م آلة تسجيل الزلازل ، وكان في وسع الفلكيين في أيام كنفوشيوس التنبؤ بالخسوف والكسوف تنبؤا دقيقاً.[/rtl]

[rtl] وفي مجال الطب الذي كان خليطاً من الحكمة التجريبية ، والخرافات الشعبية ، عرفوا نوعاً من الخمر يدعى ma yao ويظهر أنهم كانوا يلقّحون ضد  الجدري في القرن الحادي عشر الميلادي وعلى الرغم من هذا كله قيل : (لقد كان الصينيون أقدر على الاختراع منهم على الانتفاع بما يخترعون) واهتم الصينيون بالأنهار والترع ، وبنوا سور الصين العظيم ، الذي انتهى بناؤه عام 214 ق.م في عهد الإمبراطور شيه هوانغ تي الذي رُمم في أوقات مختلفة ، ارتفاعه ما بين 6-10 أمتار ، وطوله 1400 ميل.[/rtl]

[rtl] الحضارة العربية الإسلامية ، للدكتور شوقي أبو خليل ، ص 45 - 62[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saharaskay.yoo7.com
 
حضارة الصين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  حضارة الفرس
»  حضارة الهند
»  حضارة المايا
»  حضارة العبرانيون
»  حضارة العراق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ثقافة عامة :: الفئة الأولى :: المنتدى-
انتقل الى: