حكاية مغارة الشيطان

حكاية مغارة الشيطان
ذهبت من المدينة الى الصحراء على اقدامي من اجل ان يصتد يفني احد من اهل الخيام البدو في الصحراء
لكن عندما ذهبت الى الصحراء غربت علي الشمس ولم اجد احد يصتد يفني هناك وعندما خيم الليل باجنحته المظلمة
كان القمر يضيء المكان فرايت اشخاص يترادفان فوق الجمال واشخاص بعضهم يركب على ظهر
بعض ليس ببعيد عن مكاني ولست ادري ان كانوا جن ام انس لكني اظن انهم جن وبعد ذالك وانا ذاهب في طريقي
شاهدت بيت صغير فدخلته ولم اجد احد هناك وكان البيت تحيط به اشجار السنط من كل مكان فدخلت البيت ونمت فيه
وبينما انا نائم دخل علي شخص يرتدي قميص مخطط وسلها م اسودا فسلم علي وقال لي هل تريد ان نصتد يفك عند
سيد قومنا فقلت له ان شئت ذالك فقال هيا بنا فذهبت معه وبينما انا ذهب معه في طريق الصحراء الموحشة
سمعته يتمتم بكلام غير مفهوم وعندما سالته هل هذا المكان الذي نحن ذاهبون اليه هل هو قريب قال لي ليس ببعيد
وعندما وصلنا المكان رايت مغارة كبيرة قرب اشجار النخيل فقال لي هذا هو المكان الذي نقصده فقال هيا بنا ندخل المغارة
وعندما دخلنا المغارة شاهدت شخص يجلس فوق كرسي كان قبيح المنظر ولديه قرون كبيرة كقرون التيس ولديه ذيل طويل وكانه الشيطان اللعين ويحيط به حراسه من كل مكان فقال لي مرحبا بك في مملكة الشيطان هذا الذي اتى بك الى هنا انه خادمنا المطيع زنبور وعند ذالك سالني ماهي حكايتي فقلت له حكايتي وكيف اتيتى الى هنا مع خادمه المطيع فقال لي هل تريد شيء من المال فقلت له لا فقال لي لابد ان اكفئك بجائزة ولو بسيطة فاعطني كيس من المال وبعد ذالك قال لي لابد لك من ان تحتفل معنا في هذه الليلة المقمرة فامر الخدم ان ياتوا بنساء يقيمون الحفل وبرجال من الخدم يقيمون الطقوس ويدقون الطبول فشاهدت هذه الحتفلات والطقوس فكانت مرعبة فقد كان هؤلاء النسوة يقدمن الذبائح للشيطان ويشربن دمائه احتفال بعيد الشيطان ويسجد ن له والخدم يدقون الطبول ويقيمون الطقوس الشيطانية والنساء يرقصنا هنا وهناك حول الشيطان المقدس لقد كانوا نسوة مبعثرات الشعر شمطوات يكحلنا اعيونهن ويشربن دماء الذبائح ويسجدن للشيطان المقدس فعند ذالك غشي علي من هول مارايت ولم اشعر بنفسي الا وانا مغمي علي حتى اصبح الصباح فقمت من مكاني ولم اجد احد هناك سوى الخلاء ومغارة خاوية حولها اشجار النخيل يملئها الرماد الفحم فذهبت من مكاني علني اجد سيارة توصلني الى المدينة فوجدت سيارة ليس ببعيد عن مكاني فاشرة عليها فوقفت فذهبت اليها وسلمت على صاحب السيارة وقلت له هل توصلني الى المدينة فتبسم في وجهي وقال على الرحب والسعة فركبت معه السيارة فاوصلني الى المدينة وعندما وصلت الى المدينة وجدت الاهالي فحكيت لهم حكايتي فتعجب من شجاعتي واستغربوا من حكايتي وقال لي لا تفعلها مرة ثانية حتى لا تاذي نقسك الا اذا كنت مع احد من اصدقائك

الكاتب محمد العروسي.

» حكاية أساف ونائلة
» عبدة الشيطان
» ايها الطاغية الشيطان