في هذه المقالة القصيرة نقدم لكم قصة شايلوك من مسرحية شكسبير وتاتي هذه القصة في مسرحية تاجر البندقية، وهي من افضل المسرحيات التي كتبها شكسبير، حيث انها نالت على اعجاب الكثير من الاشخاص، وهناك يعمل الناس بشكل متواصل من اجل الحصول على قوت يومهم من اجل اطعام اطفالهم ومساعدتهم على النمو من اجل النمو بشكل متواصل، شايلوك هو شخصية يهودية في مسرحية تاجر البندقية، وتتحدث القصة باختصار عن شخص كريم طيب القلب يحبه الناس اسمه انطونيو، لقد كان يقوم بمساعدة كل شخص يطلب منه المساعدة بما في ذلك القروض حيث انه كان يقرض الناس المال بدون اي فوائد او ربا، وقد كان هذا العمل الذي يوفره للناس جلب له الحسد والحقد من قبل شخص يهودي اسمه شايلوك والذي كان يقرض الناس ولكن بوجود فوائد اي انه كان يعيش من الربا، حيث ان اليهودي كان ماله كله مبنى على الحرام.
وفي يوم من الايام كان هناك صديق لانطونيو اسمه بسانيو يريد الزواج من فتاة معها ثروة ولكنه بحاجة الى المال من اجل ان يبدو امامها عريسا جيدا وقد طلب بسانيو من انطونيو ان يوفر له مبلغ 3000 جنيه ولكن لم يكن يمتلك هذا المبلغ، ولذلك ذهابا الى اليهودي المتعجرف الشرير الذي لم يكن لهم خيار اخر من اجل الحصول على المبلغ الكبير هذا وقد اخبرهم اليهودي انه موافق على اقرائهم المبلغ وبدون فوائد ولكن بشرط ان يوقع انطونيو على انه سوف يسمح لليهودي بان يقطع رطلا من اللحم من اي من منطقة من جسده ان لم يستطع تسديد المبلغ في الوقت المحدد، وقد كان اليهودي الذي يكن الحسد والكراهية لانطونيو يستغل هذه الفرصة من اجل التخلص منه، وقد وافق انطونيو على التوقيع،
ولسوء الحظ لم يستطع انطونيو من تسديد المبلغ المقترض مما جعل اليهودي يطالب بما تم الاتفاق عليه وقد واجه معارضة وغضب كبير من الناس.